الركام و الزكام
لم تنتهي اليمن بعد من مأساة الركام التي خلفتها الحروب بل وتاتي جائحة الزكام المتبلور في فيروس كورونا. لذا فموتئ الركام حرب موتئ الزكام كرب .
في زمن كورونا يظهر لنا الإمام و الاعلام ونحن بعدهم كالاغنام قالوا لا سلام ومن تحت الكمامات يجب الكلام !
ومن عطس او اطلق ريحا وضع في دائرة الاتهام. ومن حمد الله وكان بجانبه احد فاليترحم علئ روحه بعد 10 ايام، لانه قد صار بينكم احاديث و كلام وحدث بينكم صدام . و إن عافاك الله من هذا الداء بعد العشرة ايام زادوا عليها اربع . وماذا بعد ؟ وان لم تكن مشتبها بعدها سيحكم عليك بالاعدام لانك مازلت حامل بهذا الداء !
هكذا تبدء الاشياء الجديدة مغلوطة و ينتابها الكثير من علامات الاستفهام و سوء الاستخدام.
كل من له فقيد في زمن الزكام والركام لا يجب عليك الاستعلام ! عليكم الاستسلام مادام الحقيقة يتبناه فقط الإمام والإعلام!
وفي الختام سلام بس تحية قبل مايحصل في اللايكات والكومنتات زحام. ويحكم على البوست إعدام.
واليد محمد

تعليقات
إرسال تعليق