في ذكرى مواليد النبي الاكرم محمد صلى الله علية وعلي آله وصحبة وسلم
ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ، ﻭﻳﺨﺘﺘﻢ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ،، ﻛُﻨﺖُ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ، ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻗﻠﻤﺎ ﺗﺠﺪ
ﻣﻦ ﻳﺤﻔﻈﻬﺎ ،،، ﻭﻗﺪ ﺃﺿﻴﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﻟﺘﺰﺩﺍﺩ
ﺟﻤﺎﻻ ﻛﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻄﻠﻌﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﻡ ﻷﻫﻠﻬﺎ ،،
ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻋﺰﺭﺍﺋﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﺣﻤﺪﺍ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻻﻭﻓﺮﺍ
ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺭﺳﻠﻨﻲ ﺍﻟﻴﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ
ﻭﺑﻘﺒﺾ ﺭﻭﺣﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪُ ﻣﺎﺗﺮﺍ
ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺎﺫﻥ ﻟﻲ ﻗﺒﻀﺖ ﺑﺮﺍﻓﺔٍ
ﻭﺍﻻ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﺍﺋﺮﺍ
ﺳﻜﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺟﻮﺍﺑﻪ
ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻩ ﻭﺗﻔﻜﺮﺍ
ﺣﺒﻴﺒﻪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻴﻨﻪ
ﻳﺒﻜﻲ ﻭﺍﺳﺮﺍﻓﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻳﺴﺮﺍ
ﻗﺎﻝ ﺍﺩﻧﻮ ﻣﻨﻪ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ﻻ ﺗﺨﻒ
ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺣﻮﺿﻚ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻜﻮﺛﺮﺍ
ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺗﻔﺘﺤﺖ ﺍﺑﻮﺍﺑﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺤﻮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺸﺮﻗﺎﺕٌ ﻧﺘﻈُﺮﺍ
ﻟﻘﺪﻭﻡ ﺭﻭﺣﻚ ﻳﺮﻗﺒﻮﻥ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ
ﻭﻓﻲ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺭﻭﺣﻚ ﺳﺎﺋﺮﺓ
ﺍﻻﺭﺽ ﺗﺮﺟﻒ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼ
ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﺗﻐﻴﺮﺍ
ﻧﺎﺩﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ
ﻳﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﺑﺎﺩﺭﺍ
ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪﺍ
ﺍﺑﻜﻲ ﺍﺑﺎﻛﻲ ﺑﺪﻣﻌﺔ ﺗﻐﺸﻰ ﺍﻟﺜﺮﺍ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﺑﻲ ﺗﺒﻜﻴﻪ ﻣﻼﺋﻜﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻌﺮﺵ ﻭﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺜﺮﺍ
ﺗﺒﻜﻴﻪ ﻣﻜﻪ ﺣﻠﻬﺎ ﻭﺣﺮﺍﻣﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻤﻜﻪ ﻭﺍﻟﺤﺮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﻌﺮﺍ
ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﻮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﺮﺯﻗﻪ
ﻳﺒﻜﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﺰُﻫﺮﺍ
ﻟﻮﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺪﻭﻡ ﻻﻫﻠﻬﺎ
ﻟﻜﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﺎ ﺑﺎﻗﻴﺎ
ﺛﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺍﻟﻪ
ﻣﺎﻻﺡ ﺑﺮﻗﺎ ﺍﻭ ﺗﻼﻻ ﺟﻮﻫﺮﺍ
ﻓﻼ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﺎ
ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻴﺎ
ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﻠﻢ ﺍﻟﻬﺪﻯ
ﻳﺎﻣﻦ ﺗﺴﻤﻴﺖ ﺍﺣﻤﺪً ﻭﻣﺤﻤﺪﺍ
تعليقات
إرسال تعليق